وقال الأسد، في مقابلة مع صحيفة "كاثيمرني" اليونانية، حول الوصف غير اللائق بحقه: "في الحقيقة، عندما تكون في ذلك الموقع، أعني رئيسا لبلد، عليك أولا وقبل كل شيء أن تمثل أخلاق شعبك قبل أن تمثل أخلاقك الخاصة، الأمر الجيد جدا في ما يتعلق بترامب هو أنه يعبر عن نفسه بدرجة عالية من الشفافية، أنا شخصيا لا أكترث بهذا الكلام، فأنا أتعامل مع الوضع كسياسي وكرئيس، وليس بشكل شخصي، ما يهمني هو ما يؤثر في بلدي، الحرب، الإرهابيون، والوضع الذي نعيش فيه".
وردت سوريا حينها عن طريق سفيرها لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، وقال: "إن الأمر لا يستحق التعليق على مثل هذه التصريحات. شيء يرثى له أن نسمع مثل تلك التصريحات غير المسؤولة والاستفزازية من أهم قائد في العالم الغربي… أشعر حقا بالخزي".
وأوضح الرئيس السوري، أن المهمة الوحيدة التي أنجزتها الولايات المتحدة تمثلت في مساعدة "داعش" على الهروب من الرقة تحت غطائهم، وذهبوا إلى دير الزور لمحاربة الجيش السوري.
وأشار إلى أن "المهمة الأخرى التي أنجزت عندما هاجموا الجيش السوري في نهاية العام 2016 في دير الزور عندما كانت "داعش" تحاصر المدينة، القوة الوحيدة التي كانت موجودة للدفاع عن المدينة من داعش كانت الجيش السوري، وبسبب هجوم الأمريكيين، وحلفائهم بالطبع، كانت دير الزور على وشك الوقوع في يد داعش، فكلنا نعرف وبوضوح تام أن المهمة الوحيدة التي كانت الولايات المتحدة تقوم بها في سوريا هي دعم الإرهابيين بصرف النظر عن أسمائهم وعن مسميات فصائلهم".
وتابع "لا أعتقد أننا في هذه الأثناء سنحقق أي شيء مع مثل هذه الإدارة الأمريكية، إننا لا نعتقد أن رئيس ذلك النظام هو الذي يسيطر على الأمور".