وقال البيان، الذي حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، اليوم الخميس 10 مايو/ أيار، إن الوزيرة استهلت اللقاء بالإعراب عن تقديرها لدور المنظمة في دعم السياحة بكل الدول الأعضاء بها، وعددها 156 دولة، بينها مصر.
وأبدت الوزيرة المصرية تطلعها لتحقيق مزيد من التعاون بين مصر والمنظمة في الفترة القادمة، لافتة إلى أهمية الموضوعات التي تمت مناقشتها في جلسات المؤتمر، خاصة ما يتعلق بالعنصر البشرى وكيفية الاستثمار فيه، وهو الملف الذي توليه وزارة السياحة اهتماما كبيرا.
وحسب البيان، ناقش الطرفان وضع إطار للتعاون والتنسيق خلال العام المقبل، الذي يحتوى على 4 محاور رئيسية هي: مراجعة معايير تصنيف الفنادق، وكيفية دعم الابتكار وريادة الأعمال، وتسخير التكنولوجيا لدعم قطاع السياحة، والتدريب، والإعلام.
وفيما يتعلق بمراجعة معايير تصنيف الفنادق، اتفق الطرفان على أن تقوم المنظمة بإرسال خبير لمراجعة ووضع معايير التصنيف للفنادق في مصر، بما يكفل تماشيها مع المعايير الدولية، ويؤدي بدوره إلى الحفاظ على جودة الخدمة المقدمة.
بشأن الابتكار وريادة الأعمال وتسخير التكنولوجيا لدعم قطاع السياحة، ناقش الجانبان سبل الاستفادة من برنامج المنظمة للابتكار في هذا المجال، ومساهمته في تقييم منصات ريادة الأعمال بمصر وتشجيع الابتكار في قطاع السياحة المصري.
كما تطرق اللقاء أيضا إلى وضع استراتيجية للتدريب بعد دراسة احتياجات سوق العمل، حيث تكفل هذه الاستراتيجية رفع كفاءة العاملين بالقطاع السياحي على محاوره كافة، وذلك لتحقيق جودة الخدمة والتنافسية للمقصد المصري.
من جانبه، أبدى الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية تطلعه لمزيد من التعاون مع وزارة السياحة المصرية، مؤكدا أن المنظمة على استعداد لتقديم أوجه الدعم الفني، مؤكدا سعادته باستضافة مصر العام القادم لاجتماع لجنة الشرق الأوسط التابعة لمنظمة السياحة العالمية، في دورته الـ45.