سبوتنيك. وتتحضر القرى والبلدات الواقعة على أطراف الطريق لعيش مرحلة جديدة بعد خروج المسلحين كما تعمل ورشات الصيانة والتأهيل في وزارة النقل والخدمات الفنية بشكل مستعجل على فتح الطريق الذي ظل مقطوعاً لست سنوات بغية تفعيله ليسهل حياة آلاف المدنيين الذين يقيمون في تلك المنطقة كونهم عزفوا عن المرور منه خوفاُ من الوقوع في مرمى نيران المسلحين ولأن العشرات من الأبرياء قضوا في أعمال قنص.
قال مصدر محلي لمراسل "سبوتنيك" إن الدولة السوري استنفرت كافة الجهود وأنجزت المرحلة الأولى التي تضمنت إصلاح قرابة 14 كم من الطريق حتى بلدة تلبيسة عبر إزالة السواتر الترابية والبيتونية والأنقاض التي كانت تستخدم كمتاريس، فيما تجري حالياً عملية تهيئة القسم الذي يصل حتى مشارف ريف حماة انطلاقا من تلبيسة ومن المتوقع الانتهاء مع خروج آخر دفعة للمسلحين.
وكانت وحدات الهندسة في الجيش السوري قد قامت بعملية تمشيط دقيقة استهدفت تأمين الطريق من وجود أجسام غريبة، وقد فجرت خلال عملية البحث عددا من العبوات الناسفة والألغام المعقدة.