ووفقا لصحيفة "The Huffington Post"، كان أحد أسباب تأجيل التسليم هو العقوبات الأمريكية ضد رجل الأعمال الروسي فيكتور فيكسلبيرغ والشركات المرتبطة به.
ووفقا لممثل خدمة المتنزه، مايك ليترست، فإن المبنى التاريخي يواجه باستمرا مشاكل بسبب المضخات، وعلى الرغم من أنه قد جرت أعمال صيانة للمجاري في مبنى إدارة المتحف في صيف عام 2017، إلا أن نظام الصرف الصحي توقف مرة أخرى في شهر مارس/ آذار من العام الجاري.
وتسببت مشاكل الصرف الصحي في جعل المراحيض الثابتة غير صالحة للاستخدام لعدة أسابيع متتالية، حيث اضطر الموظفون للذهاب إلى مراحيض متحركة واقعة بالقرب من موقف السيارات أو في المباني المجاورة.
وفشلت إدارة المنتزه في إتمام صيانة الصرف الصحي في الوقت المناسب لأن شركة "Sulze" (شركة سويسرية، يمتلك رجل الأعمال الروسي فيكتور فيكسلبيرغ 63.42% من أسهمها) وقعت ضمن العقوبات الأمريكية ضد روسيا. بعدها قرر رجل الأعمال الروسي تخفيض حصته في الشركة إلى أقل من 50%، وبهذا تستطيع الشركة تصدير المضخات إلى واشنطن.