وجاء في بيان للخارجية: "نشعر بالقلق إزاء التطورات في سقطرى، والتي تشكل تهديدا جديدا لوحدة أراضي اليمن وسيادته، المؤكد عليهما في قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة"، وفقا للأناضول.
ولفت البيان، أن اليمن يمر بفترة صعبة للغاية جراء الصراعات المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات، ويصعب عليه تحمل مشاكل وخلافات جديدة.
ودعت الخارجية جميع الأطراف المعنية إلى احترام الحكومة الشرعية، وتجنب اتخاذ خطوات تعقد المشهد.
وتابعت: "ننتظر من الجهات الفاعلة دعم جهود الأمم المتحدة، التي اكتسبت زخما في الآونة الأخيرة، لحل أزمات البلاد عبر المفاوضات".
وتعد سقطرى، في الوقت الحالي، عنوان أزمة بين الحكومة اليمنية ودولة الإمارات، عقب إرسال الأخيرة خلال الأيام الماضية، قوة عسكرية إلى الجزيرة، وسيطرتها على مطارها ومينائها، بالتزامن مع وجود رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر، وعدد من أعضاء حكومته فيها.
وكان مغردون يمنيون أطلقوا هاشتاغ "#الامارات_تحتل_سقطرى"، عبروا من خلاله عن غضبهم من الوجود الإماراتي في سقطرى واعتبروه محاولة للسيطرة التامة على الجزيرة وللاستفادة من خيراتها الطبيعية، خصوصا إنه ليس على الجزيرة أي جنود لـ"أنصار الله" لتبرير نشر تلك القوات.
وسقطرى كبرى جزر أرخبيل يحمل الإسم ذاته، مكون من 6 جزر، يحتل موقعا استراتيجيا في المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الإفريقي، قرب خليج عدن.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2013، أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الأرخبيل محافظة مستقلة، وعاصمتها مدينة حديبو، بعد أن كانت تتبع إداريا محافظة حضرموت (جنوب شرق).