ومن جانبه قال مدير شركة بوصلة المنظمة للسباق، أحمد السرجاني، إن المرحلة الثانية من السباق، بدأت في تمام الثامنة ونصف صباحا، حيث انطلق المتسابقون بسيارات الدفع الرباعي، داخل منطقة الصحراء نفسها على مساحة 270 كيلو، ومن المقرر أن يستمر السباق حتى الساعة الرابعة والنصف عصرا.
وعن المشاركين في البطولة، قال رئيس شركة بوصلة المتخصصة في تنظيم السباقات الصحراوية لـ"سبوتنيك" إن السباق يشارك فيه 55 فريقا، مكون من 200 شخصا، وكل فريق يشارك بسيارة دفع رباعي معدلة أو غير معدلة، لافتا إلى أن المرحلة الأولى من السباق، بدأت أمس الجمعة، بتنظيم جولة استعراضية للمتسابقين داخل منتجع الجونة
وأضاف السرجاني أن الجولة الأولى أسفرت عن فوز فريق رحالة بالمركز الأول، وفريق سيترا بالمركز الثاني، بينما فريق أمينو برزر فحصل على المركز الثالث، غير أن تلك النتائج قد تتغير كليا بعد سباق المرحلة الثانية، بحسب السرجاني، موضحا أن المرحلة الثانية من السباق تمثل التحدي الحقيقي، وفي ضوء الدرجات التي سيحصل عليها المتسابقون خلالها، سيتحدد الفائز بالبطولة، وستعلن النتيجة النهائية في السابعة من مساء اليوم.
ومن أبرز الفرق المشاركة في رالي الجونة فرق "رحالة — هامر — صحارة — سيترا — فوكس تريب — أمينو برازرز — غازال — كاركال — جبال — وتشك بوينت — ريسنج تراكس — كروس كانتري — رالي ريد ايجيبت" إلى جانب فريق "سبوتنيك" حيث تقود، زينب الأمير، مديرة تحرير مكتب الوكالة بالقاهرة، إحدى السيارات "4×4"، في مضمار السباق للمبتدئين.
وكشف السرجاني أن "رالي الجونة" هو رالي صحراوي يعقد خلال عام 2018، وقد وقع الاختيار على منطقة الجونة لتوافر جميع الشروط الخاصة بالمسابقة فيها، ومن المقرر أن يتبعه سباق آخر في نهاية العام الجاري في منطقة سهل حشيش جنوب الغردقة.
وعن كيفية الاستعداد للسباق، قالت يارا شلبي سائقة فريق "غازال" لـ"سبوتنيك" إن المرحلة الأولى من البطولة لم تكن سباقا بالمعنى المعروف، وإنما مرحلة استعراضية يتم خلالها تجربة مدى استعداد السيارة والفريق للسباق، وتكون داخل منتجع الجونة، على مساحات قصيرة تعاد من 4 إلى 5 مرات، أما المرحلة الثانية فتكون بكاملها داخل الصحراء، على مساحة تزيد عن 250 كيلومترا، ويواجه خلالها المتسابق عقبات من نوعية أن تنقلب بالسيارة إذا انحرفت بزاوية خاطئة، أو أن تتعثر إذا ما أسرعت قليلا، أو أن تصدم إذا ما زادت من سرعتها على القمة، أو تضل الطريق في الصحراء، ولكن الاستعداد الجيد من المتسابق يجنبه تلك المخاطر، لافتة إلى أنها تتدرب جيدا مع فريقها على الطرق والاتجاهات.
وكشفت شلبي على أنها تشارك في جميع السباقات المحلية للرالي منذ 6 سنوات، وشاركت خارج مصر في الإمارات والمغرب وقطر، وحصلت على بطولة الجمهورية في سباقات الرالي الصحراوية عام 2014، وعام 2016، وحصلت على كثير من الألقاب العالمية.
وأشارت إلى أنها تسعى للفوز بالبطولة، أو الوصول إلى أحد المراكز الثلاثة الأولى.
وعلى الجانب الآخر قال باسم البياضي، سائق فريق فوكس، إنه عقب المرحلة الأولى من البطولة، تبين لفريقه وجود بعض المشاكل الفنية في السيارة، وقد قاموا بمتابعة عملية إصلاحها وصيانتها، والتأكد من جاهزيتها الكاملة للسباق، مضيفا لـ"سبوتنيك" أن الملاح "المساعد" الذي يجلس بجانبه خلال السباق، يدرس الاتجاهات الخاصة بالمكان الذي يجرى فيه السباق، وتلتزم الفرق بالنوم مبكرا للاستعداد للسباق بذهن صافي.
وعن أبرز العقبات التي قد تواجه المتسابقين، أوضح البياضي أن أخطر العقبات هي أن تصاب السيارة بعطل فني خلال السباق، مضيفا أن وقتها يحاول السائق ومساعده أن يصلح العطل، أو يكمل السباق بالعطل إذا تمكن، أو ينسحب من السباق إذا لم يتمكن من التعامل معه.
وقال عضو فريق فوكس إنه يشارك في سباقات الرالي الصحراوي منذ عام 2012، وينافس في سباق اليوم على المركز الأول، مشيرا إلى أن ترتيبه في سباق المرحلة الأولى من البطولة كان الخامس، وفريقه سيبذل جهده لحصد البطولة أو الحصول على أيا من المراكز الثلاثة الأولى.