وجاء هذا الكشف بعد طرد "قسد" لعناصر تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا) من ناحية الشدادي وضواحيها، وخلال عمليات تمشيط وتنظيف المنطقة من مخلفات التنظيم الإرهابي.
وأشار المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، على موقعه الإلكتروني، إلى أن هذا الموقع (البئر) كان يستخدمه مسلحو "داعش" لإخفاء من تقتلتهم من المخطوفين المدنيين أو حتى من قتلاها.
وتحدث أحد سكان القرية، سليمان الحسن، عن هذا المكان قائلا:
كنا نرى مسلحي "داعش" من مسافات بعيدة يتوافدون إلى هذا المكان ومعهم جثث قتلى، كانوا ينقلونها بسياراتهم الملوثة بالطين ولم نتمكن من الاقتراب بعد رحيلهم عن المكان، لأنهم كانوا يقومون بمراقبة البئر.
وأكد الحسن أنه بعد تقدم "قوات سوريا الديمقراطية" وتحريرها للمنطقة، قمنا بإعلام الجهات المختصة عن هذا الموقع، وتم تمشيط المنطقة من عناصر الإرهابيين المتخفين بين المدنيين وتنظيفها من المخلفات، وكشفت الجهات المختصة على الموقع ولكن لم يتم التعرف على الجثث لأنها أصبحت عظام قديمة.