وأضاف غويني أن الحزب يشارك في الانتخابات الرئاسية بتفديم مرشح له أو دعم مرشح آخر، حسب صحيفة الخبر الجزائرية.
وأكد غويني على ضرورة "الذهاب إلى توافق وطنى سياسي كبيير تحتضنه وتسنده قاعدة شعبية واسعة".
وقال رئيس حركة الإصلاح الوطني الجزائري، إن قرار الفصل النهائي في صيغة المشاركة يعود لمجلس الشوري الوطني الذي ينعقد في شهر يونيو/ حزيران.
وأعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، إنه من حق الجميع السعي للصول إلى الحكم، لافتا إلى شرط وحيد لذلك.
وبحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية، قال الرئيس الجزائري الذي يحكم البلاد منذ 20 عاما، في رسالة بمناسبة الاحتفالات بعيد النصر إنه "يحق للساحة السياسية في بلادنا أن تعرف تنوعا وصراع البرامج، وسعي الجميع للوصول الى سدة الحكم، ومن واجب الجميع المساهمة في هذه الحركة الديمقراطية التعددية بشرط جعل الجزائر والمصالح العليا لشعبها فوق الجميع".
ونشرت صحيفة "لوسوار دالجيري" الجزائرية تقريرا حول الانتخابات الرئاسية الجزائرية.
وقالت الصحيفة إنه قبل أكثر من سنة من موعد الانتخابات الرئاسية الجزائرية، دخلت أربعة شخصيات وطنية غمار المنافسة على الرئاسة بشكل غير رسمي، وهم الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة، والوزير الأول أحمد أويحيى، ورئيس الحكومة السابق مولود حمروش، ووزير الطاقة السابق شكيب خليل.