وأفادت مراسلة "سبوتنيك" في العراق، نقلا عن مراقبين من المفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية، اليوم الأحد، 13 مايو، بأسماء الكتل التي حصدت النسب الأكبر من المصوتين في الانتخابات البرلمانية، في محافظات "الأنبار، وصلاح الدين، وكركوك"، غربي البلاد، وشمال بغداد.
وحسب المراقبين الذين تحفظوا على ذكر أسمائهم، فإن الأنبار "المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق، غربا"، سجلت نسب تصويت متباينة أغلبها لقائمة "الأنبار هويتنا"، تلتها ائتلاف النصر الذي يتزعمه رئيس الوزراء، حيدر العبادي، وعابرون، والقرار العراقي، وائتلاف الوطنية التي يتزعمه نائب رئيس الجمهورية، أياد علاوي.
وفي محافظة صلاح الدين، شمال بغداد، حققت نسب فوز لائتلاف النصر، والوطنية، والقرار، والفتح بزعامة الأمين العام لمنظمة بدر، هادي العامري، أحد أبرز قادة الحشد الشعبي.
وسجلت كركوك، شمال بغداد أيضا، والتي تعتبر من أبرز المناطق المتنازع عليها دستوريا بين المركز وإقليم كردستان، وهي من أغنى المدن بالنفط، نسب تصويت ذهبت أغلبها للقوى الكردية، تلتها الجبهة التركمانية، والتحالف العربي، وباب العرب، والفتح.
وعلمت مراسلتنا، من مراقب في مخيمات النازحين، في ناحية حمام العليل، جنوبي الموصل، مركز نينوى، شمالي البلاد، أن المخيم الرئيسي والمعروف باسم "مخيم حمام العليل 2"، أو المخيم الأمريكي، سجل توافد (2600) ناخب يوم أمس.
وأضاف المراقب الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أما المخيم الثاني والذي يسمى مخيم الأربعة آلاف، سجل تصويت 3 آلاف ناخب على الانتخابات.
وكشف المراقب، عن أسماء المرشحين الذين حصلوا على القسم الأكبر من الأصوات وهم:
زاهد الخاتوني النائب عن ائتلاف الوطنية.
وعبد الرحيم الشمري، رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب العراقي بدورته قبل الانتخابات التي جرت يوم أمس.
وعبد الرحمن اللويزي، عضو البرلمان، عن تحالف القوى الوطنية، والنائب الشيخ، فلاح الزيدان اللهيبي، من جنوب الموصل.
وجرت في العراق أمس، انتخابات لاختيار برلمان جديد بنسبة مشاركة بلغت 44.52 % بحسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في البلاد وسط شكوك واتهامات من قوى سياسية عدة بحدوث عمليات تزوير وتلاعب بالأصوات في النتائج الأولية غير الرسمية، فيما تؤكد مصادر في المفوضية إعلان النتائج النهائية يوم غد الاثنين.