ويقوم وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف بجولة تشمل الصين وروسيا وبروكسيل حيث يجري محادثات حول إمكانية الاستمرار بالاتفاق النووي بدون الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال وزير الخارجية الإيرانية: "لطالما كانت علاقتنا جيدة مع الصين، فعلاقتنا قبل الاتفاق النووي كانت علاقة جيدة، وخلال الاتفاق النووي تعززت علاقتنا أكثر وأصبحت الصين شريكًا تجاريا لإيران، نحن مطمئنون إلى أن الصينيين سيكونون إلى جانبنا".
وحول زيارته إلى موسكو وبروكسيل، قال ظريف: "زيارتي إلى الدول الثلاثة مهمة، علاقتنا مع الصين وروسيا كان علاقة جيدة قبل وبعد الحظر، وبالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي، فقد قدم هذا الاتحاد أكبر كمية من الطلبات لإيران للبقاء في الاتفاق النووي، ونحن سنرى ما هي الضمانات التي ستقدمها الدول الأوروبية التي تحفظ المصالح الإيرانية مع خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي".
وختم ظريف بالقول: "نسعى لأخذ ضمانات قوية ونحن مستعدون لكل الخيارات، وإذا كان مقررا الاستمرار في الاتّفاق النووي فإن هذا الأمر يجب أن يحفظ مصالح الشعب الإيراني".