وجاءت تصريحات محمد صلاح، بعد حصوله على لقب "استثنائي"، بفوزه بلقب "لاعب الموسم "2017-2018".
وفاز اللاعب المصري بالجائزة، بعد منافسة مع ديفيد دي خيا، حارس مانشستر يونايتد، وهاري كين، مهاجم توتنهام هوتسب، وجيمس تاركوسكي لاعب بيرنلي، وكيفن دي بروين ورحيم سترلينج لاعبا مانشستر سيتي.
وقال محمد صلاح، عقب فوزه بالجائزة، وفقا لما نشره الموقع الرسمي لفريق ليفربول: "أنا سعيد للغاية وإنه لشرف لي أن أفوز بهذه الجائزة".
وتابع
"لقد كنت أريد دوماً أن أعود إلى الدوري الإنجليزي حتى أثبت نفسي لهؤلاء الذين قالوا أنني لم أستطيع النجاح هنا أول مرة".
ووصف التصريح الأخير بأنه رسالة إلى فريقه السابق تشيلسي، الذي لم يقدم فيه أداء جيدا، ورحل إلى روما، إثر عدم اقتناع مدربه وقتها، جوزيه مورينيو، عن مستواه.
وكان نجم المنتخب المصري، قد انتقل إلى تشيلسي، تحت إدارة مورينيو، ولكنه ظل في مقاعد البدلاء، حتى تمت إعارته إلى فريق فيورنتينا الإيطالي، قبل أن ينتقل له رسميا، ومنه انتقل إلى روما الإيطالي، وبدأت رحلة تألقه، ومنه انتقل إلى ليفربول، حيث قدم محمد صلاح أداء استثنائيا وتقدم لائحة هدافي الدوري الإنجليزي "البريمرليغ" وحصل على لقب أفضل لاعب في الدوري لموسم 2017/2018، وبات هدفا لأكبر أندية العالم في موسم الانتقالات الصيفي المقبل.
وسعى مورينيو إلى الدفاع عن نفسه في تصريحات نشرهاموقع "غول" الرياضي العالمي، قائلا: "لست أنا من فرط في محمد صلاح، بل إدارة النادي (تشيلسي)".
وتابع "كان صلاح من اختياري أنا الشخصي، ومن وجهة نظري التي رأت أنه سيكون نجما في عام 2016".
ومضى بقوله "من ضمن الأمور التي تصيبني بالضيق، هي اتهامي بأني اللاعب الذي باع صلاح، ولكن الحقيقة عكس ذلك تماما، فأنا من كنت أرى أنه نجما واعدا، لكن إدارة تشيلسي كانت ترى عكس ذلك".
وبالعودة إلى تصريحاته، عقب فوزه بالجائزة، قال صلاح: "أنا مؤمن أن يورغن كلوب (مدرب ليفربول) لعب دورا هاما في مسيرتي، وقبل أي شيء، نحن أصدقاء، أنا أحبه للغاية".
وأضاف "لقد ساعدني حتى أقدم ما أقدمه الآن داخل وخارج الملعب. يجب علي أن أتوجه بالشكر له لكل شيء قام به هذا الموسم".
واختتم بقوله
"لقد تبقت مواجهتان وعلينا أن نفكر فيما هو قادم الآن. أنا أحترمه للغاية وأنا متأكد أننا سوف بتحقيق شيء مميز للنادي هذا الموسم".