وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن مباحثات وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الروسي سيرغي لافروف من المقرر أن تتناول سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين في شتي المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية، استنادا إلي الطفرة التي شهدتها العلاقات بين البلدين في أعقاب الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلي مصر في ديسمبر/ كانون الأول 2017 والتي شهدت التوقيع علي عقود إنشاء محطة الضبعة النووية، وما تلي ذلك من استئناف الطيران المباشر بين البلدين في أبريل/ نيسان 2018.
تجدر الإشارة إلي أن الحوار الاستراتيجي بين مصر وروسيا بصيغة 2+2 قد تم تفعيله عام 2013 لتصبح مصر الدولة السادسة التي ترتبط معها روسيا بمثل هذا الإطار الهام من المباحثات الاستراتيجية علي مستوي وزيري الخارجية والدفاع بعد الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة واليابان، وهو ما يعكس العلاقة الاستراتيجية الخاصة بين البلدين.
هذا، وقد عقد الجانبان ثلاثة اجتماعات في إطار هذه الصيغة، الأول بالقاهرة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2013، والثاني بموسكو في فبراير/ شباط 2014 والثالث بالقاهرة في مايو/ أيار 2017.