أولت الجزائر الاهتمام الكبير بفئة الشباب وجعلتها في مقدمة أولويات سياستها، حيث نص التعديل الدستوري الأخير على استحداث مجلس أعلى للشباب تحتَ وصايةِ رئاسة الجمهورية، يتولى تقديم الآراء حول المسائل المتعلقة بحاجات الشباب وازدهارهم في المجال الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والرياضي، والمساهمة في ترقية القيم الوطنية والضمير والحس المدني.
وأشار الوزير إلى أن الجزائر بلد الشباب وقبلته، تتأهب لاحتضان ثلاثة آلاف شاب رياضي بمناسبة الطبعة الثالثة للألعاب الأفريقية للشباب المزمع إجراء فعالياتها في شهر جويلية المقبل، وسيكون الشباب العربي حاضراً بقوة في هذه التظاهرة من خلال مشاركة عشر دولٍ عربية أفريقية.
وطالب خطاب وزراء الشباب العرب بلورة وصياغة برامج ورؤى عربية مشتركة، وبثِّ روح التعاون بين أفراد الشباب العربي، وتنمية طاقاتهم و قدراتهم و توجيهها توجيها سليمًا نافعًا ومفيداً لبلدانهم، وتمكينهم من مواكبة العصر والتكنولوجيات الحديثة، ومرافقة شبابنا حتى لا يَقَعَ مَصيدةً في يد من يتربص به وبنا، ووضع الخطط اللازمة لتأمين مجتمعاتنا والمحافظة على تاريخ وثقافة وخصوصيات شعوبنا وأوطاننا.