وأضاف مستشار حراسة الأراضي المقدسة، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الإثنين، 14 مايو/ أيار، كان البابا يوحنا بولس الثاني يقول على الدوام
"إن لم يكن هناك سلام في القدس فلن يكون هناك سلام في العالم".
كان على الرئيس الأمريكي أن يجد حلا لتلك المشكلة منعا للتصعيد وتدهور الأوضاع.
وتابع فلتس، كنا ننتظر من الرئيس الأمريكي أن يحل قضبة القدس لأنها القضية الشائكة والدافع الرئيسي للسلام في كل أنحاء العالم، فيجب أن يجدوا حلا لهذه القضية إذا كانوا يريدون السلام للعالم، وافتتاح السفارة الأمريكية في القدس لا يحل بل يعقد الأمور أكثر ويزيدها صعوبة.
وكانت إيفانكا ترامب قد وصلت، أمس الأحد 13 مايو، إلى مطار "بن غوريون" الإسرائيلي في تل أبيب، على رأس الوفد الأمريكي لحضور افتتاح سفارة واشنطن في مدينة القدس.
وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن في 6 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل، كما أصدر تعليماته لوزارة الخارجية بالبدء في إجراءات نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.
وأعلنت الخارجية الأمريكية أن افتتاح سفارتها في القدس سيكون يوم 14 مايو/ أيار الجاري، وهو ما حصل.