ووفقا لما نقلته وكالة "رويترز"، وعقب اجتماع بين وزراء خارجية إيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، قالت موغيريني إن المسؤولين المشاركين في الاجتماع كلفوا خبراء بحماية الأعمال الأوروبية في إيران.
وأضافت موغيريني "نعمل على إيجاد حل عملي. نحن نتحدث عن حلول للحفاظ على الاتفاق".
وأكدت موغيريني أن تلك الإجراءات تهدف للسماح لإيران بمواصلة تصدير النفط وللبنوك الأوروبية بالعمل في إيران.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان قد أعلن يوم 8 آذار/ مايو الجاري، عن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الشامل بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي تم التوصل إليه بين "السداسية الدولية" كرعاة دوليين (روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا) وإيران في عام 2015، كما أعلن ترامب استئناف العمل بكافة العقوبات التي تم تعليقها نتيجة التوصل إلى هذه الصفقة.
ونتيجة لذلك أصبحت الدول الحليفة للولايات المتحدة، أي فرنسا وألمانيا وبريطانيا، التي أعلنت أنها لا تعتزم الانسحاب من هذه الصفقة، معرضة لمخاطر فرض عقوبات على شركاتها العاملة في إيران، والتي عقدت صفقات اقتصادية مع طهران بمليارات الدولارات، وأعلن شركاء واشنطن الغربيون عزمهم مواصلة الالتزام بشروط الاتفاق مع إيران.