وتوجه الشيخ حمد بن جاسم، في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، بعد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، لهذه الدول العربية، متسائلاً: "بالله عليكم ما هو الثمن؟".
وتابع رئيس الوزراء القطري السابق أنه يفترض أن "لا ثمن يساوي التفريط في المقدسات والحقوق الوطنية"، مؤكداً أن موقفه من الحل السلمي واضح ويقوم على حفظ حقوق الفلسطينيين وبموافقتهم.
واعتبر أن العالم العربي دخل في نفق مظلم ليس في هذه القضية فقط رغم أهميتها، لكن في كل القضايا الدولية والمحلية، على حد وصفه. وأضاف أن كل البيانات التي تصدر فهي "رفع عتب، ولكنهم للأسف شركاء في كل ما يجري".
وافتتحت الولايات المتحدة، أمس الاثنين، سفارتها في إسرائيل بمدينة القدس في مقر مؤقت بالقنصلية الأمريكية، ترتيبا لنقلها من تل أبيب، في خطوة أشعلت مواجهات بين المحتجين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في قطاع غزة مما أدى إلى مقتل 55 شخصا، وإصابة أكثر من 2700، بحسب بيان وزارة الصحة الفلسطينية.