ووفقا للمجلة، لقد مضى أكثر من عقد على دخول رابتورالخدمة في كانون الأول / ديسمبر 2005 ، ولا تزال الطائرة F-22 من أفضل الطائرات من أجل الفوز بالتفوق الجوي.
وأضافت المجلة أن روسيا قامت بتطوير طائرة قادرة على تحدي "إف-22" وهذه الطائرة هي "سو-57" باك فا، التي ستدخل الخدمة في عام 2019.
وتساءلت المجلة ما إذا كانت "سو-57" تحديا حقيقيا لـ"إف-22"، مشيرة إلى أنه في الوقت الحالي الجواب لا، لأن النسخة الأولية من "سو-57" مصممة للأعمال التجريبية، وهي مزودة بمحرك أ ل-41 إف1 وهو محرك طائرة "سو-35 إس". ولكن هذه المحركات مؤقتة، والنسخة الثانية من باك فا سيكون لها محرك جديد. وأطلق عليه اسم "المادة 30" ومن المقرر استخدامه في منتصف عام 2020. وقوة دفع المحرك حوالي 19 ألف كيلوغرام، وهذا سيجعل "سو-57" من الأوائل.
ومع ذلك ، فإن الخصائص الحركية ليست كل شيء، حتى لو حصلت "سو-57" على محرك جديد وتفوقت على "رابتور"، فإن رابتور ستتميز عنها بأنها غير مرئية تقريبا، ومن الناحية النظرية، F-22 مجهزة برادار قوي AN / APG-77 (V) 1، وسوف تكون قادرة على رؤية "سو- 57" وإسقاطها بصاروخ AIM-120D AMRAAM.
في هذه الحالة، الحديث يجري عن نظرية لم يتم اختبارها بعد. فروسيا لديها قدرات أكثر تقدما في مجال الحرب الإلكترونية، ومقاتلاتها مجهزة بأجهزة تشويش، التي يمكن أن تعمي الرادار في الصاروخ الموجه. وهذا سيسمح ل"سو-57" بعرضها على رادار العدو كجسم ثابت وبالتالي فأنها ستكون غير مرئية.
وسوف يتم تجهيز كلا من طائرتي "سو-57" و"إف-22" بنظام لإيجاد الهدف HMCS في منتصف عام 2020. وكذلك بصواريخ فعالة جدا "جو-جو" ذات زاوية انحراف عالية HOBSوهذا سيمح للطائر بإطلاق الصاروخ في الاتجاه المطلوب. وهنا سيكون النصر للطائرة التي سيكون قائدها مدرب بشكل أفضل ولكن بصراحة سيعتمد الأمر على الحظ.
وقد تبين خلال التدريبات بمشاركة مقاتلات مزودة بصواريخ AIM-9X و HMCSقاعدة واحدة- إذا كانت المقاتلتين مجهزتين بنظام HOBS، فإن نتيجة القتال ستكون "التدمير المتبادل"، وفي هذه الحالة سيلعب الحظ دورا كبيرا.
اختتمت المجلة أن نتيجة القتال بين "رابتور" و"سو-57" غير معروفة حتى الأن وفي الغالب ستبقى مجهولة في المستقبل القريب.