ووفقا لـ"رويترز"، فاز الرئيس محمد بخاري في الانتخابات التي جرت في 2015 بناء على وعود بتحقيق الأمن في نيجيريا ولكنه يواجه صعوبة في الوفاء بتلك الوعود. ويسعى بخاري الآن للفوز بفترة ثانية في فبراير/ شباط 2019.
ويشكك منتقدوه وخصومه في سجله فيما يتعلق بالتصدي للعديد من الصراعات التي تعاني منها نيجيريا ابتداء من العمليات المسلحة لبوكو حرام وتنظيم داعش في شمال شرق البلاد إلى الاشتباكات بين المزارعين ورعاة الماشية التي أدت إلى سقوط مئات القتلى.
وقال سوراجو عثمان من الاتحاد العام لعمال النقل البري في نيجيريا والذي نجا هو نفسه من الخطف "أكثر من 120 شخصا خُطفوا فيما بين يومي الجمعة والثلاثاء على طريق بيرنين جواري-كادونا".
ومنطقة بيرنين جواري في ولاية كادونا بشمال نيجيريا معروفة بغياب القانون وتوفر الأحراش الكثيفة مخابئ لقطاع الطرق من قوات الأمن. وقُتل ما لا يقل عن 45 شخصا خلال هجوم على قرية في المنطقة في وقت سابق من الشهر الجاري.
ويحبط هؤلاء اللصوص منذ سنوات محاولات السلطات لاعتقالهم، بحسب "رويترز".