ذكر موقع "ميل رو" الروسي إن قافلة مؤلفة من 20 سيارة عسكرية دفع رباعي من طراز جيب تويوتا "لاندر كروزر 200" كانت تقل 60 عسكريا فرنسيا قادمة من العراق دخلت الأراضي السورية من جهة محافظة الحسكة، ونوه الموقع أن الحادثة وقعت في 1 أيار/ مايو الجاري.
وأشار الموقع الروسي إلى أن تلك القافلة العسكرية الفرنسية دخلت سوريا "ووصلت عن طريق الخطأ إلى نقطة تفتيش تابعة للجيش السوري".
ولفت الموقع إلى أنه عند قيام عناصر الجيش السوري بتفتيش السيارات وجدوا في صناديقها بنادق قناصة وأجهزة تتبع حرارية ومعدات عسكرية أخرى.
بدوره صرح قائد المجموعة الفرنسية عند استجوابه أنهم أتوا إلى سوريا لتقديم الدعم والمساعدة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في حربها ضد تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا).
الجدير بالذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توثيق وجود عسكريين فرنسيين على الأراضي السورية، بحسب الموقع الروسي.
يشار إلى أن القائد العام لما يسمى "مجلس منبج العسكري"، محمد أبو عادل، أكد في تصريحات سابقة أنه لا توجد قوات فرنسية في المدينة، الواقعة شمالي سوريا بالقرب من الحدود التركية، لكنه لم يستبعد نشر قوات في المرحلة المقبلة.
وأجاب أبو عادل، في تصريحات خاصة لوكالة "سبوتنيك" عن سؤال حول نشر قوات فرنسية بدلا من الأمريكية في مدينة منبج قائلا: "القوات الفرنسية حتى الآن ليس لها أي تواجد في مدينة منبج"، مضيفا: "يجوز في المرحلة القادمة أن يكون لها تواجد على خطوط الجبهات، لكن في الوقت الحالي لا توجد أية قوات فرنسية".