فاطمة محمد عثمان، متسولة لبنانية، رحلت منذ أيام قليلة عن عمر ناهز 54 عاما، لكنها بعد أن رحلت تم الكشف عن مفاجأة تخصها.
حصلت فاطمة عثمان عقب رحيلها على لقب "أغنى متسولة فى العالم".وتركت فاطمة عثمان 3300 دولار مبالغ نقدية مع أغراضها الشخصية، إضافة إلى حسابات بنكية قيمتها أكثر من 1.1 مليون دولار أمريكي.
والحكاية أن فاطمة محمد عثمان، وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة، تعيش في منطقة "البسطة الفوقا" وهي منطقة تراثية في بيروت.
وتعيش حياتها متسولة منذ كان عمرها 13 عاما، وهي في الأصل من بلدة عين الذهب —عكار، وإن سكنت منطقة البسطة منذ عام 1982، حين اجتاحت إسرائيل لبنان.
وتسكن أغنى متسولة في العالم في سيارة قديمة منذ 15 عاما، وهو المكان الذي وجدت فيه ميتة.
وحسب أخيها خالد عثمان، كانت فاطمة تعاني من تشمع في الكبد، وقامت بإجراء جراحة قبل أشهر.
وأكد أخيها صحة الثروة التي تمتلكها، وقال إنها كانت تبلغه بأن لديها أموالا طائلة، لكنه لم يكن يصدق "لضخامة المبلغ".
وأضاف أخيها أنها كثيرا ما كانت تطلب منه "أموالا رغم معرفتها بضيق حاله".
وتتكون عائلة فاطمة عثمان من والدتها و7 أشقاء، يعملون الآن على الكشف عن ثروتها.
وبعد أن انتشر خبر الوفاة والعثور على المبلغ الخيالي بالنسبة لمتسولة، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالأمر.
وانتشر على المواقع صورة يقال إنها لكشف حسابها بأحد بنوك لبنان.
وتوقع البعض أن تزداد نسبة "الشحاذة" بعد واقعة فاطمة عثمان.