وخلال جلسة عقدتها لجنة منبثقة عن لجنة المخصصات التابعة لمجلس الشيوخ، قال راي إن منفذي ومدبري الهجمات المنفردة، والذين وصفهم مسؤول آخر في مجال إنفاذ القانون بأنهم أفراد اتخذوا غالبا منحى متشددا من خلال الإنترنت أو غيره من وسائل التواصل الاجتماعي، يمثلون "الأولوية الأولى في مجال مكافحة الإرهاب في الوقت الراهن" بالنسبة لمكتب التحقيقات الاتحادي.
وتابع قائلا "ومما يصعب الأمر بشدة أنه لا توجد نقاط كثيرة يمكن الربط بينها وبين بعض هؤلاء الناس… فهم ينتقون أهدافا سهلة ويستخدمون أسلحة يسهل استخدامها مثل العبوات الناسفة البدائية الصنع والسيارات والسكاكين والأسلحة النارية".
وكشف راي عن أن مكتب التحقيقات أمامه 1000 تحقيق آخر يتعلق بإرهابيي الداخل.
ووفقا لـ"رويترز"، قال المسؤول الثاني في مجال إنفاذ القانون والذي طلب عدم نشر اسمه إن المتطرفين اليمينيين والمغالين من دعاة الرفق بالحيوان والمناهضين للإجهاض ممن ينتهجون نهجا عنيفا والمتشددين الأمريكيين المنحدرين من أصول أفريقية أو اليساريين يندرجون جميعا ضمن هذه الفئة.