جاء كلام رئيس الوزراء السوري خميس خلال استقباله اليوم وزير الطرق وإنشاء المدن الإيراني، الدكتور عباس اخوندي، والوفد المرافق له، تم خلاله بحث تعزيز العلاقات الاقتصادية وتفعيل الاتفاقيات الموقعة وتوقيع اتفاقات جديدة توسع قاعدة التعاون التجاري والاستثماري في مجالات النقل والجمارك والمصارف والمال والتأمين وإعادة الإعمار.
ولفت خميس إلى أن العلاقات السياسية الاستراتيجية المتجذرة بين البلدين تحتم بناء علاقات اقتصادية متينة بعيدة المدى تحقق المصالح المشتركة والتبادل الاستثماري والتجاري، موضحا أن الحكومة السورية مستعدة لتقديم جميع التسهيلات وتذليل العقبات أمام المشاركة الإيرانية في المرحلة القادمة. بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
ونوه رئيس الوزراء السوري بأن العمل وفق مبدأ التجارة الحرة يشكل أولوية، مشددا على حرص سوريا على العلاقات الاقتصادية مع إيران سواء على المستوى الرسمي أو القطاع الخاص وفي هذا الإطار يتم التحضير لعقد ملتقى اقتصادي للقطاع الخاص في البلدين.
من جهته بين الوزير الإيراني اخوندي ضرورة وضع خطة حقيقية لتنفيذ البرامج الموقعة بين الجانبين وتعديل بعض القوانين وتشكيل لجنة لمتابعة ومراقبة تنفيذ الاتفاقيات على المدى البعيد.
مشيرا إلى أهمية دعم الشراكة بين الشركات السورية والإيرانية والتعاون بين المصارف كما أبدى استعداد القطاعين الخاص والعام في إيران للمشاركة الواسعة في مرحلة إعادة الإعمار.