ويقول الكاتب إدوارد لوسي إن ترامب أرسل ابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر لحضور مراسم افتتاح السفارة في القدس، وسط تجاهل للاحتجاجات الفلسطينية في غزة.
ويرى لوسي أن ترامب يعتقد أنه سينجح في الشرق الأوسط بعكس من سبقوه، إلا أن أزمة القدس قطعت آماله في التوسط من أجل التوصل لحل للصراع الإسرائيلي — الفلسطيني.
وأشار كاتب المقال إلى أن ما قرره ترامب بشأن القدس، يجعل من الصعب جلوس الفلسطينيين على طاولة المفاوضات، ما يصعب موقفه مع "أصدقائه العرب".
وأوضح المقال أنه على الطلاب الذين يدرسون مادة التاريخ التمعن في الحرب التي عصفت بأوروبا لمدة 30 عاماً بين الكاثوليك والبروتستانت، لأن الشرق الأوسط يواجه "شبحا مشابها".
وشدد المقال على أن الإدارة الأمريكية فقدت بوصلة توجيه الأحداث، إلا أن مصلحتها الوطنية تملي عليها منع قوة أخرى من القيام بذلك.