وبات معلوماً أن المهمة الأساسية الملقاة على عاتق الروبوت الغواص المدعو بوسيدون ستتمثل في تدمير قواعد العدو المحتمل العسكرية البحرية.
وكشف مصدر صناعي عسكري لوسائل الإعلام أن روبوت "بوسيدون" يستطيع الوصول إلى أهداف تقع وراء المحيط، سابحا تحت سطح الماء على عمق يزيد على 1000 متر بسرعة تتراوح بين 60 و70 عقدة.
وسوف تستطيع غواصة "بوسيدون" وهي غواصة روبوتية خالية من طاقم بشري تعمل بالطاقة النووية، أن تحمل أسلحة نووية تُقدَّر قوتها التدميرية بـ2 ميغا طنّ.
يجدر بالذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية قررت مؤخرا إعادة "الأسطول الثاني" إلى الخدمة في القوات البحرية الأمريكية. ورأت أوساط مراقبة أن الأسطول الأمريكي الثاني يعود إلى الخدمة لمواجهة غواصات معادية باتت تتردد على شمال الأطلسي.
وزعمت وسائل إعلام أمريكية في الوقت نفسه أن موسكو صنعت الغواصة الحربية غير المأهولة التي تستطيع أن تتسبب في الإعصار النووي عند شواطئ الولايات المتحدة الأمريكية.
ويجب الإشارة إلى أن بعبع الإعصار النووي الآتي من موسكو خرج إلى حيز الوجود للمرة الأولى في خمسينات القرن العشرين. وتم حينها تشكيل الأسطول الأمريكي الثاني.