وقال لافروف في مقابلة مع مجلة "رشان بيزنس غايد — إيتاليان رشان شامبر أوف كوميرس": "الجهود الرئيسية الرامية لفرض العقوبات ضد روسيا في المجال الاقتصادي تأتي من صوب الأمريكيين بالذات، ووسط الأعمال الأوروبي مضطر لدفع ثمن ذلك".
وأضاف لافروف أن التعاون التجاري والاقتصادي بين روسيا والاتحاد الأوروبي يعود إلى مسار النمو على الرغم من العوامل السلبية.
وقال لافروف: "على الرغم من الوضع الصعب في أوروبا، عاد التعاون التجاري والاقتصادي بين روسيا والاتحاد الأوروبي إلى مسار النمو. ففي العام الماضي، ارتفع معدل التبادل التجاري إلى أكثر من 20 بالمئة".
وأضاف: "واشنطن لا تخفي أنه تحت غطاء محاربة التهديد الروسي فإنها تريد تعزيز مواقف شركاتها في أوروبا، بما في ذلك في مجال الطاقة والدفاع".