ذكرت مجلة "بوبلير ميكانيكز" الأمريكية أن السلاح الجديد، الذي يطوره الجيش الأمريكي يمتلك أجهزة رؤية بصرية ورادار قادر على كشف القذائف المضادة للدروع، عقب انطلاقها، حيث تقوم بتفجيرها قبل أن تصل إلى هدفها.
ولفتت المجلة إلى أن السلاح الجديد يخضع للاختبارات منذ عام 2013، مشيرة إلى أن فكرة عملها تعتمد على تفجير القذائف القادمة بصورة كاملة أو تقليل تأثيرها على المركبات المدرعة لأقل قدر ممكن.
ويمكن للسلاح الجديد أن يحمي المركبات العسكرية من صواريخ "آر بي جي" المضادة للدروع، والصواريخ المحمولة على الكتف.
وتعد الصواريخ والقذائف المضادة للدروع أكبر خطر يهدد المركبات المدرعة في ساحات القتال، وتتسابق دول العالم في إنتاج الأسلحة المضادة لتلك القذائف، التي تعتمد فكرة عملها على استخدام شحنات مضادة يمكنها تفجير القذيفة قبل الاصطدام بجسم المركبة.