وتعد صواريخ "سبارو" من أطول الصواريخ عمرا في الجيش الأمريكي والجيوش الغربية، التي بدأت استخدام تلك الصواريخ منذ خمسينيات القرن الماضي، بحسب موقع "ميلتري توداي" الأمريكي، الذي أوضح أنها كانت أول فئة من الصواريخ التي يستخدمها الطيار في إسقاط الطائرات المعادية في مدى يصل إلى 30 كم.
وكان طول أول نسخة من الصاروخ يصل إلى 3.74 مترا، بينما لا يتجاوز طول النسخة المطورة 3.66 مترا، ولم يتغير قطر الصاروخ الذي يساوى 20 سم، في جميع إصداراته.
ويمتلك الصاروخ جناحين تصل المسافة بين طرفيهما إلى متر واحد.
وكان وزن أول نسخة من الصاروخ 143 كغم، وأصبحت النسخ الأحدث أثقل وزنا إلى أن وصل وزن آخرها إلى 197 كغم، بالتوازي مع زيادة وزن الرأس الحربي للصاروخ، الذي زاد من 20 كغم، إلى 30 كغم.
ويمكن للصاروخ تدمير أهدافه في مدى يتراوح بين 10 إلى 30 كم.
وتستخدم النسخ الأولى من الصاروخ نظام توجيه يعتمد على موجات الراديو، بينما تستخدم النسخ الأكثر تطورا رادارات إيجابية تمكنها من تتبع أهدافها، وتمنحها القدرة على تصحيح مسارها عقب الإطلاق لملاحقة الهدف الجوي وتدميره.