وأضاف، بحسب ما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام اليوم الأحد 20 مايو/ أيار: "السعودية تحاول منع "حزب الله" من التواجد داخل الحكومة بوزراء فاعلين"، مضيفا: "الحزب سيدخل إلى الحكومة بشكل قوي وفاعل ووازن، لأن لبنان ليس ساحة مناسبة لتحقيق السعودية أية مكاسب على حساب المقاومة، وعليه فإن الساحة اللبنانية ستبقى عصية على الإملاءات والوصايا السعودية".
وقال: "السعودية كما تدخلت في الانتخابات النيابية، تتدخل اليوم في مرحلة ما بعد الانتخابات وتشكيل الحكومة، حيث بلغت هذه التدخلات في الشؤون اللبنانية حدا غير مسبوق، فقد تدخلت بالترشيحات وتركيب اللوائح وشراء الأصوات، وكذلك في الشؤون التنظيمية للأحزاب اللبنانية، واليوم هي متورطة بالعمل على تشكيل تكتل نيابي لمواجهة المقاومة ومحاصرتها وإضعافها واستنزافها".
ورأى أن "سياسة التطبيع السعودية مع إسرائيل تشكل خطرا حقيقيا على لبنان، كما على فلسطين، والشعب اللبناني هو المتضرر الأول من صفقة القرن بعد الشعب الفلسطيني، لا سيما أن هذه الصفقة تعني خطرا على وجود لبنان ديموغرافيا وسياسيا وعسكريا، وبالتالي علينا أن نعزز قوتنا السياسية والعسكرية من أجل مواجهة مشاريع صفقة القرن"، مؤكدا أن "المقاومة بعد نجاح خياراتها في الانتخابات النيابية، باتت أكثر تحصينا على المستوى الشعبي والسياسي، وأكثر قدرة على مواجهة المخاطر والاستهدافات".