ورغم القوة النيرانية العالية، التي توفرها المدفعية، إلا أن كفاءة ضرباتها تعتمد على دقة تحديد الهدف، خاصة عندما يتعلق الأمر بتوجيه ضربات لأهداف متحركة، بحسب موقع "روس أوبرين إكسبورت" الروسي، الذي أوضح أن رادار "إيستينوك" الروسي يقوم بدور فعال في تحديد أهداف وحدات المدفعية وتعقب مسار قذائفها.
ويستخدم الرادار في تحديد المواقع المطلوب استهدافه بقذائف مدفعية بأعيرة تتراوح بين (81 إلى 120 مم)، وتحديد مسارها حتي إصابة الهدف، كما يمكنها تحديد المسار المطلوب لضرب أهداف متحركة مثل الدبابات.
ويستطيع الرادار الروسي رصد إطلاق قذائف المدفعية التي تتراوح أقطارها بين 122 إلى 155 مم، وهو من بين العتاد العسكري، الذي تم إنتاجه للجيش الروسي.
ويتراوح نطاق عمل الرادار الروسي بين 200 متر إلى 20 كم في جميع الاتجاهات، ويمكنه ضرب أهداف بدقة تصل إلى 30 مترا للأهداف الثابتة و40 مترا للأهداف المتحركة.
ويمكن للرادار أن يواصل العمل بطريقة منفصلة عن وحدات المدفعية لمدة 6 ساعات اعتمادا على مصدر طاقة مستقل، ويتكون طاقم تشغيله من 3 أفراد، ويمكن إعداد للعمل خلال 5 دقائق.