وعلى مدى أسبوعين منذ تدفق الحمم البركانية والغاز السام من فوهة البركان، قام متطوعون بجهد بطولي لتنفيذ عملية تشبه سفينة نوح، وتمكنوا من إنقاذ مجموعة من الحيوانات، بينها كلاب وقطط وأوز وبط وأبقار وماعز وخيول وحتى طيور الزينة.
كما تمكن المتطوعون من لم شمل الكثير من هذه الحيوانات مع أصحابها في مراكز الإيواء التي نقلوا إليها.
وقال بورغاندي سينجليتون، وهو متطوع لدى جمعية (هاواي أيلاند هيومن) إن نحو مئة كلب و30 قطة إلى جانب عدد من الأرانب والطيور والخنازير، نقلت إلى مأوى يتبع الصليب الأحمر في باهوا، على بعد نحو 40 كيلومترا إلى الشرق من موقع البركان.
وأضاف: "نستضيف الآن كل الفصائل من الكائنات الصغيرة وحتى الوحوش الضخمة ولا توجد مشكلة".