وذكرت الشبكة، في تقرير لها أمس الاثنين 21 مايو / أيار، أن اندفاع الحمم البركانية في مياه المحيط المالحة نتج عنه غازات سامة، مشيرة أن السلطات الأمريكية طالبت المواطنيين بالابتعاد عن أماكن وجود السحب البركانية السامة.
ويعد بركان "كيلاويا" أحد أنشط البراكين في العالم، ويحذر العلماء من وصول الرماد البركاني والضباب الدخاني في جزيرة بيج آيلاند الواقعة في أقصى الطرف الجنوبي لأرخبيل هاواي.
وبدأ ثوران البركان منذ أسبوعين، وسط تحذيرات بأن الغازات السامة تحتوي على ثاني أكسيد الكبريت، إضافة إلى غازات أخرى يمكن أن تؤدي إلى حدوث اختناقات وأضرار صحية أخرى.
ولفتت الشبكة الأمريكية إلى أن الرماد البركاني يحتوي على جزيئات زجاجية ومواد حمضية تؤثر على العين وتحدث مشاكل في التنفس.
يأتي ذلك في الوقت الذي لم يحدد فيه العلماء موعد توقف البركان، وهو ما يعني أن السحب البركانية ربما تصبح أكثر خطورة في الأيام المقبلة.