سبوتنيك. وقال داوود أحمدي الناطق باسم حاكم الولاية، لوكالة "سبوتنيك"، "الأرقام التي لدينا ارتفعت عما في السابق، هناك 38 جريحا بما في ذلك 6 رجال أمن وخمسة أطفال، فيما بلغ عدد الشهداء إلى 16 بينهم 4 رجال أمن والباقي من المدنيين".
وتوقع أحمدي إمكانية زيادة حصيلة ضحايا الانفجار، قائلاً "من المحتمل أن تزداد الحصيلة، طواقم الإمداد والإسعاف تواصل عملها، ربما توجد بعض الضحايا تحت الأنقاض فالمكان والمحال قديمة جدا وانهارت تماما.
وذكر بيان من مديرية الأمن العام أنه تم اكتشاف الحافلة التي كانت معبأة بالمتفجرات في ساحة مفتوحة تضم ورش سيارات لكنها انفجرت قبل أن يتسنى إبطال مفعول المتفجرات فيها.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها.
وسقط مئات القتلى والجرحى في تفجيرات كبيرة منذ بداية العام كثير منها في العاصمة كابول، لكن المدن الإقليمية استهدفت أيضا مع تصعيد حركة "طالبان"، التي تريد إعادة فرض حكمها الإسلامي المتشدد، للمعارك في أنحاء البلاد.