وبحسب صحيفة The Star البريطانية، فشل الضباط في الوصول إلى أي دليل على أن هذه الأموال كانت تبرعات.
وأشار رئيس لجنة مكافحة الفساد داتوك سيري محمد شكري إن شخصا قدم الأمير للضباط عندما كانوا في السعودية.
وقال شكري:
في إجراءات التحقيق العادية، نبحث عن الشاهد بأنفسنا ولكن في هذه القضية، قدَّم شخص ما الأمير لنا.
كان هذا الشخص قال في مؤتمر صحفي عُقِدَ بمقر لجنة مكافحة الفساد اليوم الثلاثاء: "اذهبوا والتقوا الأمير.
وأضاف رئيس اللجنة: "لكن عندما طلبنا المستندات التي تدعم قوله، قال إنه لا يمكنه تقديمها لنا".
وتابع: "بعد ذلك، قدمنا طلبا للنائب العام، كي يقدم لنا المساعدة القانونية للمضي قدما، حتى نتمكن من معرفة ما إذا كان هذا الادعاء صحيح أم لا، لكنه رفض الموافقة".
ويقول نجيب إن مبلغ 681 مليون دولار أودعت في حسابه المصرفي كانت تبرعا من أمير سعودي وليس من أموال الصندوق الحكومي.
وقد وصل عبد الرزاق اليوم الثلاثاء إلى مقر لجنة مكافحة الفساد التي أمرته بتوضيح السبب وراء نقل 10.6 مليون دولار إلى حسابه المصرفي في إجراء مثير للريبة، بحسب "رويترز".