وحللت الصحيفة الوضع الجيوسياسي في الشرق الأوسط، وخلصت إلى أن البحر المتوسط لم يعد "بحيرة حلف شمال الأطلسي"، فالوجود الروسي الدائم والأسلحة الجديدة جعلت الناتو ضعيفا تماما.
بالإضافة إلى ذلك، تم تشكيل مجموعة قتالية روسية مؤلفة من حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف" ترافقها غواصتان نوويتان، وسفن من طراز 949 А "أنتي" والطراد "بيوتر فيليكي" بالإضافة إلى الطراد "بيوتر فيليكي"، وتأسيس قاعدة بحرية في طرطوس السورية، حيث شكلت هذه المجموعة حاجزا عازلا أمام الجناح الجنوبي للناتو. والآن، تقع كلا من جنوب أوروبا، اليونان، تركيا، بلغاريا والتي تمتلك قواعد للناتو، ضمن نطاق صواريخ كاليبر الروسية.
وخلصت الصحيفة إلى أن البحر الأبيض المتوسط الذي كان تحت سيطرة الأسطول السادس الأمريكي لم يعد "بحيرة الناتو"، وأن روسيا لديها مصالحها الخاصة في المنطقة، كما لديها أسطولها الذي يؤمن الحماية اللازمة لها.