وتابع لقور، في تصريحات لـ"سبوتنيك اليوم الثلاثاء 22 مايو/ أيار، أن من بين الفئات الثلاث، فئة تبحث عن المال السهل في ظروف الحروب و هم "المرتزقة"، وأخرى تبحث عن وظيفة بأي شكل و هم "المتسلقون".
وأضاف المحلل السياسي الجنوبي أنه "بعد ثلاث سنوات لا يزال الحوثي في صنعاء، ولا زال هؤلاء في فنادق عواصم العالم يديرون أمورهم، ومن يدفع الثمن هم أسر الشهداء وضحايا الحرب و الفقراء، ووصلت الشرعية إلى منتهاها وأصبحت عبء على العالم وعلى التحالف العربي خصوصا، ولم يعد لدى قادتها أي مشروع سياسي عدا مشروع اللا حرب واللا سلم فقط لتحقيق مزيد من المكاسب المادية".
ولفت بن لقور إلى أن هدم الشرعية وإعادة تشكيلها أصبح ضرورة لتحقيق أهداف عاصفة الحزم، وما لم يحدث ذلك ستظل الحرب تراوح مكانه، مشيرا إلى أن نحيب هادي على أطلال وحدة ماتت لن يعيد لها الحياة.
ولفت المحلل السياسي الجنوبي إلى أن الطريق الصحيح لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة يحتاج إلى شجاعة تفتقدها الشرعية، فمن خرجوا هاربين ليسوا أهلا و لا قادرين على إعادة عجلة التاريخ للخلف، وعلى الشرعية اختصار الطريق لوقف الكارثة و التسليم بقيام دولة جنوبية.