واشنطن — سبوتنيك. قال الرئيس الأمريكي خلال لقائه الرئيس الكوري الجنوبي، مون جيه إن: "كوريا الجنوبية والصين واليابان، وتحدثت مع كل من الدول الثلاث، ستكون مستعدة للمساعدة، وأعتقد استثمار مبالغ كبيرة جدا جدا من أجل المساعدة في جعل كوريا الشمالية عظيمة."
هذا ويتزايد الحراك الدبلوماسي بشأن الوضع في شبه الجزيرة الكورية، على ضوء لقاء القمة، المرتقبة بين الرئيس الأمريكي والزعيم الكوري الشمالي الذي من المزمع عقدة في سنغافورة، يوم 12 حزيران/ يونيو المقبل، للتفاوض حول إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، ووقف كوريا الشمالية لإجراء التجارب على الصواريخ الباليستية، مقابل تسهيلات اقتصادية، وتنازلات في مجال العقوبات المفروضة على البلاد.
وكانت كوريا الشمالية، قد هددت يوم 16 أيار/ مايو، بإلغاء الاجتماع بين ترامب وكيم جونغ أون، وذلك، بسبب المناورات العسكرية المشتركة لواشنطن وسيئول. كما رفضت كوريا الشمالية إجراء محادثات على المستوى الوزاري، مع كوريا الجنوبية بسبب هذه المناورات.
وأعلنت كوريا الشمالية في 21 نيسان/ أبريل الماضي، توقفها عن إجراء تجارب نووية وإطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات، لافتة إلى أنها لم تعد بحاجة لإجراء تجارب نووية أو تجارب لإطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات، لأنها قد أكملت تسليحها.