سبوتنيك. جاء في بيان صحفي للخارجية المصرية حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه اليوم الأربعاء، إن وزارة الخارجية المصرية أبلغت وزارة السياحة المصرية بالحادث، وقامت الأخيرة بتكليف لجنة أثرية خاصة لبحث أصالة القطع الأثرية المصادرة من خلال فحص صورها، كخطوة أولى نحو التعافي والعودة إلى أرض الوطن.
وأشار شعبان عبد الجواد، رئيس قسم إعادة التوطين إلى أن هذه الأشياء قد سُرقت من عمليات التنقيب غير القانونية، حيث لم يُفقد أي منها من أي متحف أو معرض مصري.
ولفت إلى أن المضبوطات تشمل مجموعة من الأواني الفخارية من عصور فرعونية مختلفة، وأجزاء من التوابيت، والنقود المعدنية، بالإضافة إلى القطع الأثرية من العصر الإسلامي.
وأكد عبد الجواد أن جميع الإجراءات القانونية يتم تنفيذها الآن بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية والهيئات الإيطالية المعنية لإعادة هذه الأشياء إلى مصر.