ووفقا لما نقلته صحيفة "الشرق الأوسط"، أوضحت "ساما" أنها أولت إصدارها السادس الذي تم سكه في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز اهتماما كبيرا وعناية فائقة.
وأوضحت الهيئة أنها سكت العملات الجديدة وفقا لأفضل المعايير الفنية والتقنية والتصاميم التي تكفل رواجها وقبولها لدى المتداولين في السعودية.
ولفتت مؤسسة النقد إلى أنها منذ إعلانها عن طرح الإصدار السادس من العملة المعدنية جهزت البنية التحتية لجميع فروعها المنتشرة في السعودية، بتأمين الآلات التي تكفل سهولة وسلاسة تداول العملة المعدنية وإعادة تدويرها.
وأوضحت الهيئة أنها دأبت على حث جميع البنوك التجارية على تهيئة البنية التحتية لتفعيل تداول العملة المعدنية.
وأكدت الهيئة أن العملة المعدنية هي جزء لا يتجزأ من العملة الوطنية يتم تداولها إلى جانب العملة الورقية، وأن رفض تداولها يعرض المخالفين للعقوبات التي نصت عليها الأنظمة والقوانين.
وكشفت الهيئة أن عدد الأوراق النقدية المتداولة من فئة الريال الورقي، تشكل نسبة 49% من حجم النقد المتداول، كما أن متوسط العمر الافتراضي للعملة المعدنية يقدر بين عشرين إلى خمس وعشرين عاما، مقارنة بالعمر الافتراضي للعملة الورقية الذي يقدر 12 إلى 18 شهرا حسب ظروف تداولها، كما أن العمة المعدنية أسهل في إعادة التدوير والنقل والحفظ، فضلا عن انخفاض المخاطر الصحية لطبيعة المادة المصنوعة منها مقارنة بالعملة الورقية.