وتحاصر قوات موالية للقائد الليبي خليفة حفتر مدينة درنة منذ فترة طويلة، وتحاول القوات السيطرة على المدينة على حساب تحالف من مقاتلين محليين وإسلاميين يعرف باسم مجلس شورى مجاهدي درنة، بحسب رويترز.
وتعتبر مدينة درنة، الواقعة على الساحل على بعد نحو 266 كيلومترا عن الحدود مع مصر، المدينة الوحيدة الكبرى في شرق البلاد التي لا تخضع لسيطرة الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر.
وقالت ماريا ريبيرو منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا، إن تصاعد الصراع تسبب في حاجة عاجلة إلى توصيل المساعدات الإنسانية فيما رُفضت العديد من مطالبهم في هذا الشأن.
وأضافت في بيان:
النقص في الأدوية والمستلزمات الطبية يتواصل ليصل إلى مستويات حرجة وترد تقارير تفيد بنقص في الأغذية.
وتابعت "استمرار حصار درنة وتصعيد النزاع له أثر مدمر على المدنيين الذين يخشون على حياتهم".