وتوصف تدريبات (ذا ريم أوف ذا باسيفيك)، التي تستضيفها الولايات المتحدة وحضرتها الصين في السابق، بأنها أكبر تدريب دولي بحري في العالم. وتجرى التدريبات كل عامين في هاواي في يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز. بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وسمحت التدريبات للقوات المسلحة في أكبر اقتصادين في العالم بالتعامل المباشر مع بعضهما البعض. واعتبرها البلدان وسيلة لتخفيف التوترات والحد من خطر حدوث سوء تقدير للأمور في حالة التقائهما في ظروف غير ودية.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن سحب الدعوة جاء ردا على ما تعتبره إضفاء الصين طابعا عسكريا على جزر في بحر الصين الجنوبي، وهو ممر مائي استراتيجي تزعم بكين السيادة على مناطق كبيرة فيه.
وقال لو كانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن لبكين حقوقا سيادية في بحر الصين الجنوبي، وليس واقعيا أن تستخدم الولايات المتحدة واشنطن مثل هذا الإجراء لتحاول الضغط على الصين.
وأرسلت الولايات المتحدة سفنا حربية إلى مناطق متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي في محاولة للتصدي لمطالبات السيادة الصينية الواسعة في المنطقة التي تشهد مطالبات بالسيادة أيضا من فيتنام والفلبين وتايوان وبروناي وماليزيا.