وقال باتروشيف، خلال لقائه مع نظرائه في منظمة الأمن الجماعي: "يزداد نشاط المنظمات الإرهابية بالقرب من حدود دول منظمة الأمن الجماعي. العدد الإجمالي للمسلحين شمال أفغانستان، يتراوح ما بين 15-20 ألفاً ، وقرابة 7 آلاف منهم بالقرب من حدود طاجيكستان".
وأضاف باتروشيف: "وفي الوقت نفسه، تتزايد مخاطر تسلل المنظمات الإرهابية من أفغانستان إلى طاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان، وأصبحت إمكانية إرسال جماعات مسلحة، وإمدادات أسلحة ، وتفعيل تجنيد الشباب في مجموعات متطرفة، أمراً ممكناً".
وأشار باتروشيف، إلى أن الحالة في أفغانستان تتدهور نتيجة تزايد تعداد تنظيم "داعش" (المحظور في روسيا)، وحركة "طالبان" والمنظمات الإرهابية الأخرى في هذا البلد. هناك زيادة في التهديد القادم من أراضي هذا البلد للدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وتابع باتروشيف، بأن روسيا تؤيد التعزيز التدريجي للتعاون داخل منظمة معاهدة الأمن الجماعي بشأن مكافحة الإرهاب، الشيء الذي يمثل أولوية مطلقة على خلفية الوضع المهيمن في أفغانستان.
يذكر أنه تم إنشاء منظمة معاهدة الأمن الجماعي على أساس معاهدة الأمن الجماعي، التي تم التوقيع عليها يوم 15 أيار/مايو عام 1992. وتضم هذه المنظمة عددا من الدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة وهي، أرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان وروسيا وطاجيكستان.