وقالت القناة، وفق ما نقلته صحيفة "معاريف"، إن هذه التفاهمات تقوم على أساس وقف إطلاق النار وفتح معابر غزة، موضحة أن التفاهمات المقترحة تحظى بدعم دولي و"تخدم مصالح الدول العربية المعتدلة"، لكنها معرضة للفشل لأن السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، لن تدعم اتفاق كهذا بين حماس وإسرائيل.
وحسب التقرير فإن إسرائيل "ستطالب بوقف تام لإطلاق النار وحفر الأنفاق وإعادة أسراها والمفقودين، وستتنازل في المقابل عن مطالبتها بنزع السلاح، وستقدم تسهيلات لسكان القطاع، وستمتنع عن المطالبة بعودة السلطة إلى غزة".
وأشارت إلى أن "التفاهمات (المقترحة) تشمل فتح معبر رفح من جانب مصر بشكل شبه دائم للتخفيف عن غزة"، وقالت إنه "من الواضح أن حماس مهتمة جدا بوقف إطلاق النار وهناك شعور بأن الوسطاء يمكن أن يساهموا في نجاح ذلك بقوة، خاصة بعد أثبت القطريون أنفسهم بوقف العنف على حدود غزة".
وأضافت: "الهدنة في غزة ستخدم مصالح الدول العربية المعتدلة، ومصر ستكون جزءا من آلية مراقبة تنفيذ التفاهمات، إذا تم التوصل لاتفاق".
وأوضحت أن مخاوف الطرفين تكمن في أن عباس لن يدعم مثل هذا الاتفاق لأنه سيعتبره اتفاقا بين إسرائيل وحماس ويتجاهل السلطة الفلسطينية.
ولفت التقرير إلى أن "مصير هذه العروض سيتضح خلال الأيام المقبلة، فالوسطاء يبذلون جهودا كبيرة بدعم دولي لذلك".
وزعم أن إسرائيل هددت الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بعدم الاستمرار في تجميد رواتب الموظفين في غزة، وإلا فإنها ستخصم الأموال من عائدات الضرائب التي تجمعها لصالح السلطة الفلسطينية، لتحويلها إلى موظفي السلطة بغزة.