وأشار ترامب إلى أن القمة يمكن إنقاذها بعد أن رحب باللهجة التصالحية في بيان كوريا الشمالية ردا على الإلغاء وقال إنه يبقى منفتحا على إجراء محادثات بعد أن ألغى القمة الخميس الماضي مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، بحسب رويترز.
البيان الذي أصدروه كان لطيفا جدا، سنرى ما سيحدث، نتحدث معهم الآن. قد تعقد القمة في الثاني عشر، يريدون بشدة القيام بذلك، نريد القيام بذلك.
واتفق كيم وترامب على القمة بعد عقود من التوتر في شبه الجزيرة الكورية والعداء مع الولايات المتحدة بسبب برنامج كوريا الشمالية للأسلحة النووية. وفي حالة عقد القمة ستصبح الأولى بين رئيس أمريكي في منصبه وزعيم لكوريا الشمالية، وجاءت خطط عقد القمة بعد أشهر من حرب كلامية شهدت تهديدات وإهانات متبادلة بين الزعيمين.
وكان ترامب قد ألغى القمة التي كانت ستعقد في سنغافورة في خطاب أرسله إلى كيم الخميس الماضي بعد تهديدات متكررة من كوريا الشمالية بالانسحاب منها بسبب ما اعتبرته تصريحات من مسؤولين أمريكيين تتسم بالتحدي وتطالب بنزع السلاح بشكل أحادي فيما أرجع ترامب سبب إلغاء القمة إلى عداء من كوريا الشمالية.