موسكو — سبوتنيك. وقال شويغو خلال اجتماع الهيئة القيادية لوزارة الدفاع: "العملية في الجمهورية العربية السورية كانت اختبارا جادا للقوات الجوية الفضائية، والتي شارك فيها أغلبية أطقم الطيران والهندسة على أساس المناوبة".
وأكد أن الخبرة المكتسبة في سوريا سيتم تنظيمها واستخدامها لتدريب القوات وأجهزة الإدارة العسكرية.
وأردف الوزير: "مع الأخذ بعين الاعتبار الخبرة في سوريا اتخذ عدد من القرارات حول تحديث التشكيل القتالي، والبنى التحتية العسكرية للقوات الجوية الفضائية".
ولفت شويغو إلى أنه خلال عامين ارتفعت القدرات القتالية للقوات الفضائية بنسبة 11.7 بالمئة.
وقال بهذا الخصوص "سلمت منذ عام 2016 إلى تشكيلات ووحدات ووحدات فرعية للقوات الفضائية الجوية الروسية أكثر من 600 وحدة ونظام جديد ومحدث من الأسلحة والتقنيات العسكرية، وفي غضون عامين ارتفعت حصة النماذج الحديثة — من الأسلحة والتقنيات — بنسبة 10 بالمئة".
ولفت شويغو إلى أن أكثر من 10 أنواع من الطائرات والمروحيات تخضع الآن للتطوير والتحديث، بناء على نتائج استخدامها في ظروف القتال في سوريا.
وقال: "بناء على البيانات المستلمة، يجري تحديث 11 نوعا من الطائرات والمروحيات".
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قد أعلن بداية كانون الثاني/ يناير عام 2017، أن برنامج التسليح الحكومي للفترة 2018 — 2025، يجب أن يحل محل برنامج التسليح الحكومي — 2020.
وكان الرئيس فلاديمير بوتين، أصدر في أيار/ مايو عام 2012 ، تعليمات تقضي بأن تصل حصة الأسلحة الحديثة في القوات المسلحة الروسية قبل عام 2020 إلى 70 في المئة.
وبدأ في روسيا عام 2008 إصلاح عسكري واسع النطاق، أصبح أحد أهم عناصره برنامج إعادة تسليح القوات المسلحة. وتقرر في عام 2010 تخصيص 20 تريليون روبل (317 مليار دولار حسب سعر الصرف الحالي) حتى عام 2020 بهدف إيصال نسبة المعدات الجديدة في القوات المسلحة إلى 70 بالمائة.