وأعلنت الخارجية المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن السفارة "واصلت اتصالاتها والتنسيق مع السلطات السورية طوال الفترة الماضية لإخراج عدد 7 مواطنين مصريين من مخيمات الإيواء التي يوجد بها أهالي منطقة الغوطة الشرقية من السوريين والجنسيات الأخرى"، حسبما ذكر محمد ثروت سليم القائم بأعمال السفارة المصرية في دمشق.
واستلم سليم المواطن المصري أحمد محمود موسى الذي تم إخراجه من مركز إيواء عدرا الصناعية، والمواطن طارق محمد أمين عبد المجيد، وعائلته المكونة من والدته حسنية عبد القادر قطط، وشقيقته شيماء، وزوجته السورية مروة مروان بكير بالإضافة إلى أطفاله. بعد أن سبق للسفارة إخراج عائلة مصرية أخرى من منطقة العمليات العسكرية في الغوطة منذ عدة أسابيع مضت.
يشار إلى أن السفارة المصرية في دمشق تتخذ الإجراءات اللازمة لتسفير المواطنين المذكورين وعودتهم إلى أرض الوطن.
وتقدم المواطنون بالشكر للسفارة، ولوزارة الخارجية للجهود المبذولة من أجل ضمان خروجهم طوال الفترة الماضية، خاصةً مع دقة وصعوبة الإجراءات البيروقراطية لإخراج المواطنين من مراكز الإيواء الخاصة بأهل الغوطة الشرقية التي يوجد بها أعداد كبيرة بعشرات الآلاف تشمل سوريين، وجنسيات عربية.