القاهرة — سبوتنيك. وكذب ترامب، في تغريدة عبر "تويتر"، تقريرا لنيويورك تايمز نقلت فيه عن مسؤول بالبيت الأبيض قوله إن عقد اجتماع مع كيم جونغ أون صار مستحيلا.
وغرد ترامب قائلا "على عكس ما روجت له صحيفة نيويورك تايمز الفاسدة، فليس هناك أدنى خلاف داخل إدارة ترامب حول التعامل مع كوريا الشمالية…ولو كان هناك ثمة خلاف، فهذا ليس مهما".
وتابع أن "نيويورك تايمز نقلت عن مسؤول بارز بالبيت الأبيض ليس له وجود قوله إنه حتى لو تم إعادة إدراج الاجتماع (مع زعيم كوريا الشمالية) فإن عقده في 12 حزيران/يونيو سيكون مستحيلا نظرا لضيق الوقت وحجم الترتيبات المطلوبة".
ودعا ترامب الصحيفة إلى "الاعتماد على أشخاص حقيقيين بدلا من المصادر المزيفة".
ونقلت وكالة "رويترز" عن ناطقة باسم البيت الأبيض، في وقت سابق من اليوم السبت، قولها إن "فريق من البيت الأبيض سيسافر كما هو مقرر إلى سنغافورة في نهاية هذا الأسبوع للإعداد إلى القمة المحتملة بين ترامب وكيم يونغ".
هذا وألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس الماضي، لقاء القمة مع الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، الذي كان مقررا إجراؤه يوم 12 حزيران/ يونيو، بسبب تصريحات بيونغ يانغ "المعادية" الأخيرة، ومع ذلك، عبر ترامب عن استعداده لعقد اجتماع مع كيم جونغ اون، في وقت لاحق، قائلا: "أود كثيرا أن ألتقي بكم يوما ما".
من جانبها أكدت كوريا الشمالية استعدادها لعقد قمة مع الولايات المتحدة، التي ألغتها واشنطن من جانب واحد في أي وقت وفي أي صيغة كانت.
ومن المنتظر أن يتم خلال اللقاء التفاوض حول إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، ووقف كوريا الشمالية لإجراء تجارب على الصواريخ الباليستية، مقابل تسهيلات اقتصادية، وتنازلات في مجال العقوبات المفروضة على البلاد بدفع من الولايات المتحدة.
وأعلنت كوريا الشمالية، في 21 نيسان/أبريل الماضي، توقفها عن إجراء تجارب نووية وإطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات، لافتة إلى أنها لم تعد بحاجة لإجراء تجارب نووية أو تجارب لإطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات لأنها قد أكملت تسليحها.
وكان كيم جونغ —أون قد وقع اتفاق سلام مع نظيره الكوري الجنوبي، مون جيه- إن، أواخر نيسان/ أبريل الماضي، ينهي حالة الحرب المعلنة بين الجارتين منذ عقود.