وكشف المريمي، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، الأطراف المشاركة في الاجتماع، والتي تلقت الدعوة من باريس، حيث يشارك عقيلة صالح رئيس المجلس ورئيس حكومة الوفاق، فائز السراج، وكذلك رئيس المجلس الأعلى للدولة أو من ينوب عنه، ويشارك المشير خليفة حفتر أو من ينوب عنه في الاجتماع.
وافت إلى أن انتخاب برلمان جديد وحكومة جديدة يمكن أن يغير من طبيعة الأوضاع الراهنة خاصة بعد تشكيل حكومة موسعة، وأن الجولة الجديدة تعد تكريسا للجهود المبذولة طوال الفترات الماضية في عدة دول عربية استضافت الأطراف الليبية.
وشدد على أن توحيد المؤسسات الخدمية والمالية يجب ألا يخضع للخلافات السياسية الموجودة، كون هذه المؤسسات تقدم خدمة للمواطنين، وأن إجراء الانتخابات سيحل كافة هذه العمليات المعقدة التي تضر بالمواطن الليبي.
وحسب ما أكدت مصادر ليبية أن الاجتماع المرتقب قد يجرى هذا الأسبوع، إذا ما تم التوافق بين الأطراف الليبية على الحضور.
وتسعى فرنسا لعقد الاجتماع بين الأطراف الليبية المتمثلة في المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب والمؤسسة العسكرية في الشرق والمجلس الرئاسي بحضور ممثلين دوليين وإقليميين، حيث تتم اللقاءات برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.