القاهرة — سبوتنيك. وأفاد بيان صادر عن وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، اليوم الأحد، بأن مفرزة للجيش الوطني الشعبي كشفت أمس، الأحد، إثر عملية بحث وتمشيط بسكيكدة شمالي البلاد، مخبأ للإرهابيين بداخله جثة الإرهابي المبحوث عنه وهو (م. عبد الحق)، وكنيته "أبو ذر".
ومن جهة أخرى، حجز عناصر الدرك الوطني بكل من تلمسان شمال وسط الجزائر ومستغانم غربي البلاد، كمية 2.2 كيلوغرام من المواد المخدرة، فيما تم توقيف 64 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة بكل من تلمسان وغرداية وخنشلة".
كما أوقفت مفارز مشتركة من الجيش بمنطقة عين قزام، سبعة مهربين وضبطت سيارتين رباعيتي الدفع، وأكثر من طنين ونصف الطن من المواد الغذائية، و4 أجهزة كشف عن المعادن وجهازي اتصال عبر الأقمار الصناعية ونظارة ميدان.
وتبذل قوات الجيش الجزائري جهودا مكثفة لملاحقة عناصر مجموعة الإرهابية، في مناطق عدة من البلاد، كما يشدد من إجراءات ضبط الحدود خاصة المناطق المتاخمة للحدود مع كل من شمال مالي وشمال النيجر، لمنع تسلل الإرهابيين والأسلحة، ولمكافحة عمليات الهجرة غير الشرعية.
وكانت قوة من الجيش الجزائري عثرت قبل نحو أسبوع على مخبأ للأسلحة يضم قاذفات صواريخ بموقع من الصحراء جنوبي البلاد. وذكرت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان وقتذاك، أن "وحدة من الجيش كشفت مخبأ للأسلحة والذخيرة يحتوي على سبعة رؤوس صواريخ مضادة للمدفعية وسبعة حشوات دافعة و49 صاعقا في منطقة برج باجي مختار بولاية أدرار، قرب الحدود مع منطقة شمال مالي".
وقال العقيد المتقاعد في الجيش الجزائري، رمضان حملات، لوكالة سبوتنيك، إن "المجموعات الإرهابية التي تنشط، خاصة في شمال مالي، نجحت في توريد كميات من الأسلحة من ليبيا، أرسل بعضها إلى الجزائر، حيث يحاول فرع الصحراء التابع للتنظيم الإرهابي "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي، إيصال شحنات من الأسلحة إلى المجموعة المركزية للتنظيم والتي تتمركز في جيجل وتيزي وزو، شرقي الجزائر".