ووفقا لصحيفة "ميرور" الإنجليزية، قبل انطلاق المونديال بأربعة أشهر، تم سرقة الكأس، وعثر عليها بعد أسبوع في أحد ضواحى نوروود جنوب لندن، عن طريق كلب يدعى بيكلز.
وأعلنت الشرطة البريطانية وقتها بالتعاون مع الاتحاد الإنجليزي، عن تقديم جائزة نقدية تقدر بـ10 ألاف جنيه إسترليني، لمن يدلى بمعلومات تساعد في العثور على كأس العالم.
وعقب مرور نحو 50 عاما، سرد غاري، ابن ريغ كوغلر المتهم وشقيقه بسرقة الكأس، تفاصيل قصة السرقة.
وقال غاري، إن سيدني سرق الكأس من أجل خوض تجربة مثيرة وليس بهدف تحقيق أي مكاسب مالية.
وأوضح غاري أن والده سرق الكأس بسهولة، قبل أن تعثر عليه الشرطة عقب أسبوع من سرقته، ولم يستطع أحد معرفة هوية السارق الذي بقى لغزا قبل أن يعلن غاري عن القصة.
يذكر أن سيدني سجن لأكثر من 25 عاما بسبب جرائم أخرى، ولم يتم معاقبته بسبب سرقة الكأس، قبل أن يتوفى بمرض السرطان في عام 2005 عن عمر ناهز 79 عاما.