وأضاف حمدان في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، أن "كافة البؤر الإرهابية، والمناطق التي يقتحمها الجيش العربي السوري ويقوم بتحريرها من أيدي التنظيمات الإرهابية، يعثر فيها على اكتشافات كبرى، كلها تؤكد أن أمريكا لها يد في خلق أو دعم هذه التنظيمات، حتى أن بعض الأسلحة والذخائر تحمل التوقيع الأمريكي أو الغربي".
ومن جانبه، قال النائب السوري الدكتور جمال الزعبي، إن المركز الروسي للمصالحة والجيش السوري، أعلنا منذ فترة قصيرة جدا عن العثور على مخازن فيها أسلحة منتجة في دول أعضاء حلف شمال الأطلسي، في المناطق التي تم تحريرها من المسلحين في حمص.
وأضاف الزعبي، في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، أن "مسألة العثور على أسلحة أو معدات متطورة لدى الإرهابيين لم تعد أمرا مستغربا، فقد حصل الإرهابيون على السلاح والعتاد من إسرائيل، وما زالوا يتلقون الدعم الكامل منها، بجانب دعم أمريكي وغربي متواصل".
وأردف: "دول الناتو منذ بداية الحرب على سوريا، بدأت بتزويد المسلحين بالسلاح وكل مستلزمات المواجهة العسكرية، والدعم اللوجستي للمسلحين بشكل مباشر وغير مباشر، عن طريق الدول المحيطة التي كانت جاهزة للدخول على خط المؤامرة على سوريا".
وأشار عضو مجلس الشعب السوري إلى أن "كل دول الناتو دخلت الحرب على سوريا، وبشكل مباشر من خلال ما يسمى بـ "التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب"، الذي تتزعمه أمريكا وإسرائيل، وبالتالي ليس مستغربا أن نجد أسلحة هؤلاء في يد الإرهابيين في مناطق مختلفة من سوريا".
وكانت وكالة الأنباء الفيدرالية الروسية أفادت بأن الجيش العربي السوري اكتشف مخبأ في جنوب دمشق بمساعدة السكان المحليين، وعثر هناك على كثير من الأسلحة، وكذلك اكتشافات مثيرة منها أنواع مختلفة من الأسلحة والذخائر ومعدات لتصنيع المتفجرات.